عبّر ناشطون سياسون من مرحلة ما بعد الثورة التونسية عن قلقهم حيال غياب الشباب عن المناظرات الهامة حول المستقبل الديمقراطي للبلد.
تقل أعمار نصف الشعب التونسي عن 30 عاماً ويلعب ذاك الجيل دوراً هاماً في الإطاحة بنظام بن علي الذي استمر لمدة 23 عاماً.
وقال الناشط حاتم عمري "إن الشباب وطلاب المدارس الثانوية وطلاب الجامعاتهم من خرجوا لمواجهة شرطة الشغب"، لكنه يقول أن الشباب الآن يظهرون حماساً قليلاً تجاه التنمية السياسية أو المؤسسات المدنية الأخرى.
وسمع زملاء الحمامات آراء المعلقين الجزائريين والليبين والبريطانيين والمغاربة بينما تناظروا حول كيفية جذب الشباب إلى العملية السياسية.
ويقول زيد توزاني الذي أسس برلمان الشباب التونسي أنه يأمل بنشوء جيل حديد من القادة حيث يعتقد أن البرلمان سيغرس الاحترام والتفاهم تجاه الإجراءات البرلمانية، وهو ما سيرسخ وجود حكومة كفؤة ومسؤولة.
هذا وحضر زملاء الحمامات مناظرة لصوت الشباب العربي تطرح سؤال: أيهما أهم – الأمن للقومي أم حقوق الإنسان؟
واستضافت أوكسفام زيارة إلى مركز للقيادة النسوية، وأجرى الزملاء أيضاً جولة في محطة إذاعية تونسية لمعرفة كيف تساعد البرامج الإذاعية في تحسين تدريس اللغة الإنجليزية في المدينة.