Top 10 approaches to Inclusive Teaching and Learning (Part 1) #InclusivePracticesMaghreb

 

اسعدتنا إدارة حملة أولى على شبكات التواصل الاجتماعي حول الممارسات التعليمية الدامجة في المغرب العربي - الجزائر وليبيا والمغرب وتونس - سلطت الضوء على فوائد الممارسات التعليمية الدامجة واتاحت الفرصة لتبادل الأفكار والموارد التي تدعم المعلمين والمربين لتطبيق "الممارسة الدامجة"!

#InclusivePracticesMaghreb

ما هي "الممارسات الدامجة"؟

نحن نسعى جاهدين لتعزيز النفاذ و المشاركة في مجال التعليم. لا يمكننا الحصول على أحدهما دون الآخر.

النفاذ هو ضمان انعدام حواجز أو عقبات تمنع أي شخص من الذهاب إلى المدرسة أمّا المشاركة فهي الحرص على أن ترتقي جودة التجربة المدرسية إلى مستوى يتيح للجميع النجاح حسب تطلعات كل فرد من الأفراد. و يعمل كل من النفاذ والمشاركة على تحرير القدرات الكامنة لكل شخص.  

 

 سيكون من الصعب تنفيذ منهج دراسي جذاب إن لم يكن النفاذ متاحا. وبدون المشاركة، فإن النفاذ سوف يقتصر على الحضور الجسدي عوضا عن التعلّم والنجاح. لذلك، يجب أن يقوم أي تنفيذ لممارسات CPD جيدة على كل من النفاذ والمشاركة.

لماذا تعتبر الممارسات الدامجة مهمة؟

 في تنفيذ الممارسات الدامجة معا، سنضمن أننا:

  • نستعمل الاستراتيجيات التربوية التي تشجع على التعليم الدامج في بيئة تعليمية مُشجّعة.
  • ندعم متعلمينا في تحديد ومعالجة وتقييم الأهداف الواقعية للتعلم الفردي على أساس التكيف المعقول.
  • على وعي بمبادئنا وكيفية تأثيرها في إرساء بيئة تعليمية دامجة والحفاظ عليها.
  • نقيم المتعلمين الأفراد بأساليب متنوعة تسمح لهم بإبراز ما أحرزوه من تقدم.
  • نعامل جميع المتعلمين لدينا بالعدل والاحترام.
  • نعمل على تطوير سلوك إيجابي إزاء التنوع عند متعلمينا.
  • نقوم بتشريك الأولياء والمتعلمين وغيرهم من الأفراد المعنيين بخلق بيئة تعليمية دامجة.
  • نتساءل عما إذا كانت بيئتنا التعليمية ملائمة بما يكفي للدمج  ونتخذ التدابير اللازمة لتحسينها.

السياق العالمي

  • بلغ معدل الترسيم بالتعليم الابتدائي في البلدان النامية نسبة 91 في المائة، غير أن 57 مليون طفل لا زالوا خارج المدرسة
  • يعيش أكثر من نصف الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدارس في بلدان جنوب الصحراء بإفريقيا
  • يعيش حوالي 50 في المائة من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في مناطق متأثرة بالنزاعات
  • يفتقر 103 ملايين من الشباب في جميع أنحاء العالم إلى مهارات أساسية في القراءة والكتابة، وأكثر من 60 في المائة منهم من الإناث.

من حيث التركيز بشكل خاص على الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقة، يبدأ إعلان سالامانكا  لسنة 1994 الذي وقعت عليه 92 حكومة و 25 منظمة عالمية بالالتزام بالتعليم للجميع ويعترف بالضرورة الملحة لتوفير التعليم للأطفال والشباب والكهول وذلك "داخل منظومة التعليم العادي". ويقر أنه أن يتمكّن الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة من النفاذ إلى المدارس العادية" ويضيف:

ستكون المدارس العادية بفضل هذا التوجه الدامج، أقوى أداة لمحاربة  السلوكيات  التمييزية  وخلق مجتمعات ملائمة ، وبناء مجتمع شامل وتحقيق التعليم للجميع ؛ وعلاوة على ذلك، فإنها توفر تعليماً فعالاً لغالبية الأطفال وترفع من كفاءة هذا التعليم، وفي نهاية المطاف، تزيد من جدوى نظام التعليم بأكمله من حيث التكلفة.

انطلاقا من مفهومنا للدمج ، فإننا نسعى لدمج جميع الأطفال بغض النظر عن:

الجنس،  أو العرق، أو القدرة، أو الإعاقة، أو الخلفية الاقتصادية والاجتماعية، أو الصحة أو الظروف الطبية.

روابط خارجية